للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو صاغه ورقاً محضاً وتوجه ... من ناصع التبر إبداعاً وتحسبنا

إذا تأود آدته رفاهية ... نوم العقود وأدمته البرى لينا

كانت له الشمس ظئراً في أكلته ... بل ما تجلى لها إلا أحابينا

كأنما أثبتت في صحن وحنته ... زهر الكواكب تعويذا وتزيينا

فلما قال هذا الشعر ابن زيدون كاد يعفى على آثار الشعراء قبله في وصف جمال المرأة.

أما في هذا العصر، فإن شاعره العظيم قد أفل نجمه بموت أحمد شوقي سامحه الله إنه سار على غرار أنداده الغابرين من شعراء العرب في فهم الجمال وتصويره.

ولو سألوه أن يصف التفاته المرأة لأنشد دون جمجمة شعره بلسان مجنون ليلى:

تلفتت ظبية الوادي فقلت لها ... لا اللحظ فاتك من ليلى ولا الجيد

دمشق:

وداد سكاكيني محاسني

<<  <  ج: ص:  >  >>