وحدها فإن عمل أعضاء الهضم يتجه بذلك إلى ناحية أخرى ويمكنها أن تستريح قليلاً من الجهد الدائمي.
وقد أجريت تجارب متعددة للتحقق من فائدة الفواكه أثبتت جميعها بأن التغذي بالفواكه من أهم المسائل للمحافظة على الصحة وتقوية الجسم ومقاومة الأمراض. على أنه من الضروري أن يجري انتخاب الفواكه وتعيين كمياتها بعد استشارة الأطباء الأخصائيين. . . .
المرأة الشرطية
نشرت الآنسة (جرمنبرنهارين) في مجلة (مر كور دوفرانس) مقالاً وصفت فيه حال المرأة الألمانية التي انخرطت بالفعل في مهنة الشرطة بعد الحرب العامة، وذكرت بعض الإصلاحات الاجتماعية التي نجمت عن ذلك.
فمن هذه النتائج أن بوسع المرأة الشرطية أن تؤثر في الأسرة تأثير وبإمكانها أنه تتخذ التدابير المانعة المانعة من وقوع الجرائم فتعنى بالمرضى والمجانين، وتعمل على تطبيق أحكام المادة ٢١٨ من القانون الألماني الذي يعاقب من يرتكب جريمة الإجهاض عقاباً صارماً وقد كان للمرأة الشرطية أثر حسن في منع النساء من الإجهاض وإسعافهن بدلاً من الاقتصار على معاقبتهن بعد وقوع الفعل. وهكذا فقد خففت المرأة قسوة القانون وحافظت مع ذلك على الحق العام.
وتعزو الآنسة (جرمنبرنهارين) نجاح المرأة الشرطية في عملها إلى معرفتها بأحوال النساء النفسية وسهولة تفهمها لها. ولم يحدث في ألمانيا من تنظيم هذه الفرقة من النساء أقل حادث يخشى منه على النظام العام، بل دل حسن نظامها على فائدة التعاون بين الرجل والمرأة وضرورة هذا الوضع الاجتماعي للتطور في عصرنا هذا.
أما في فرنسة فأن المرأة قد دخلت بعد الحرب العامة جميع الدوائر الرسمية فصار لحاكمية السين والمحاكم ودائرة الشرطة نصيب من عملها. ويسمى النساء المنتسبات إلى هذه الدوائر المركزية بالمسعفات وإسعهافهن محصور بإعانة الأطفال والمرضى والمجانين، إلا أنه لا يوجد في فرنسة شرطيات عاملات بالفعل كما في ألمانيا. وترجو الآنسة (برنهاين) أن يوسع نطاق هذه التنظيمات في فرنسة أيضاً لتكون المرأة معينة للرجل لا في الإسعاف