(٢) انظر: "مجموع الفتاوى" (٨/٣٧٩) . (٣) انظر: "شفاء العليل" لابن القيم (١٩٠) ، و"مفتاح دار السعادة" (٢/٢٢) ، و"مذكرة الشنقيطي" (٢٧٥) . (٤) انظر: مفتاح دار السعادة" (٢/٢٢) ، و"شفاء العليل" لابن القيم (١٨٨ – ١٩٦) . (٥) أنكر نفاة التعليل أن توجد في القرآن لام تعليل في فعل الله وأمره، وهذا مبني على قولهم: إن الله لا يأمر بشيء لحصول مصلحة ولا دفع مفسدة، بل ما يحصل من مصالح العباد ومفاسدهم لسبب من الأسباب فإنما خلق ذلك عندها لا بها، لا أنه سبحانه يخلق هذا لهذا، وهذا مخالف لمذهب السلف لأن الله أخبر في كتابه أنه فعل كذا لكذا وأنه أمر بكذا لكذا، كقوله تعالى: {ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض} [المائدة: ٩٧] . انظر: "مجموع الفتاوى" (٨/٣٧٧) ، و"شفاء العليل" لابن القيم (١٩٠) .