فبذلك تجتمع للقاعدة الأصولية:
الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وآثار الصحابة والتابعين، والأدلة العقلية، والشواهد اللغوية، والمقاصد الشرعية، والفروع الفقهية.
? المعلم الرابع: تحرير القواعد الأصولية وتهذيبها.
فيقتصر على ما ثَبَتَ من هذه القواعد واستقام على ضوء الأدلة الشرعية.
ويقتصر – أيضاً – على المسائل الأصولية التي يترتب على الخلاف فيها فائدة وثمرة.
وبناءً على ذلك فُيحذف من القواعد الأصولية ما بُني على أصل فاسد، أو ما لا ثمرة له.
(المجال الثاني: دراسة وتقويم الكتب الأصولية المعروفة:
سواء في ذلك كتب المتكلمين من المعتزلة والأشاعرة، وكتب الفقهاء من الماتريدية والمعتزلة.
والمقصود من ذلك: إصلاح الخلل وإبعاد الزلل قدر الإمكان.
ولهذه الدراسة جانبان:
الجانب الأول: تقديم دراسة مفصلة عن شخصية المؤلف العلمية وعقيدته، وعن منهج الكتاب، وقيمته العلمية، وأثره.
الجانب الثاني: نقد الكتاب والتنبيه على ما فيه من ملاحظات وأخطاء مخالفة لمنهج السلف الصالح مع بيان الحق بالدليل والتعليل.
(المجال الثالث: إخراج الآثار الأصولية لأهل السنة والجماعة (١) :
وذلك يحتاج إلى خطوات ثلاث:
(١) وهذا يتضمن: الجمع الشامل لآثار أكبر عدد ممكن من أئمة أهل السنة والجماعة، ويتضمن أيضاً: الجمع الشامل لآثار بعض الأئمة على وجه الخصوص كابن تيمية وابن القيم رحمهما الله تعالى. والحاجة ماسة كذلك إلى جمع الأقوال الأصولية لكل إمام من الأئمة الأربعة: أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد – رحمهم الله جميعًا – ليمكن الموقوف على القواعد الأصولية لدي كل إمام فيحصل التفريق بين مذهب الإمام ومذهب أصحابه، ويحصل التفريق أيضاً بين الأقوال المصرح بها والأقوال المستنبطة.