وذلك بالإشارة أولاً إلى الأصول العقدية لدى هذه المناهج، مع التنبيه على خطورة هذه الأصول ومفارقتها لمنهج السلف الصالح.
والتعريف ثانيًا وثالثًا برجالات هذه المناهج وبمؤلفاتهم في أصول الفقه، مع بيان الملاحظات وتصحيح الأخطاء وفق منهج السلف الصالح.
جـ- إبراز جهود أهل السنة والجماعة في أصول الفقه والتنويه بآثارهم ومآثرهم خصوصًا ابن تيمية وابن القيم، مع بيان ما لهذين الإمامين من جهود عظيمة في تثبيت القواعد الأصولية وفق منهج السلف الصالح، وفي نقد وتصحيح منهج الأصوليين المخالف لمنهج السلف الصالح.
? المعلم الثاني: تقرير القواعد الأساسية والمنطلقات العقدية لدي أهل السنة والجماعة التي تبني عليها وتترتب على أثرها مسائل في أصول الفقه، وتأصيل هذه القواعد وتثبيتها بالأدلة الشرعية النقلية والعقلية.
ثم الإشارة إلى تلك المسائل الأصولية المبنية عليها وإرجاعها إلى أصولها العقدية، وهذا ما يمكن أن يسمى: بتخريج القواعد الأصولية على الأصول العقدية، أو بناء الأصول على الأصول.
ثم ذكر مذاهب المناهج المخالفة لأهل السنة والجماعة في الأصول العقدية، والقواعد الأصولية.
? المعلم الثالث: العناية بتدعيم القواعد الأصولية بالآيات القرآنية الكريمة، وما ثبت من الأحاديث النبوية الشريفة، والآثار المنقولة عن الصحابة والتابعين (١) ، وما صح من الأدلة العقلية، والشواهد اللغوية.
مع ملاحظة القيام بدراسة وتخريج تلك الأحاديث والآثار وضبط ألفاظها، والعناية كذلك بإيراد الفروع الفقهية والمقاصد الشرعية للقواعد الأصولية.
(١) حبّذا لو تمَّ جمع القواعد الأصولية الواردة في أقوال الصحابة رضي الله عنهم والتابعين مع تخريج هذه الأقوال من مظانها الأثرية وتحقيق أسانيدها ثم تصنيفها وترتيبها على المسائل الأصولية.