(٢) في سائر النسخ بون "من" والمثبت من (ز ٨) وهو أصح لأن السياق يقتضيه. (٣) قال في النشر ١/ ٤٠٨: (باب نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها: وهو نوع من أنواع تخفيف الهمز المفرد لغة لبعض العرب اختص بروايته ورش بشرط أن يكون آخر الكلمة وأن يكون غير حرف مد وأن تكون الهمزة أول الكلمة الأخرى سواء كان ذلك الساكن تنوينًا أو لام تعريف أو غير ذلك فيتحرك ذلك الساكن بحركة الهمزة وتسقط هي من اللفظ لسكونها وتقدير سكونها وذلك نحو: {وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} [النحل: ٨٠] و [يس: ٤٤] و {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ} [يس: ١٢] و [النبأ: ٢٩] و {خَبِيرٍ (١) أَلَّا تَعْبُدُوا} [هود: ١ و ٢] و {بِعَادٍ (٦) إِرَمَ} [الفجر: ٦ و ٧] و {لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ} [المرسلات: ١٢] و {حَامِيَةٌ (١١) أَلْهَاكُمُ} [القارعة: ١١ والتكاثر: ١]). (٤) بدل بعض من كل: فأبصرت أثر الدما. (٥) أي: فأبصرت الدما حال كونها أثرًا. (٦) في (ص) بدون كلمة "لي".