(٢) أخرجه ابن أبي داود في المصاحف صـ ٣٠، والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٤٢، وصحَّح إسنادَه ابنُ حجر في الفتح ٩/ ١٨، والقسطلاني في لطائف الإشارات ١/ ٦١، والسيوطي في الإتقان ١/ ٧٩. (٣) انظر: (الوسيلة إلى كشف العقيلة صـ ٦٧). (٤) الذي يظهر أن الضمير في "به" عائد إلى لسان قريش؛ لا إلى القرآن كما قال الشارح، والضمير في إنزاله عائد إلى القرآن فيكون المعنى: على الرسول بلسان قريش إنزال القرآن انتشر. (٥) قال في الفتح ٩/ ١٨: (والفرق بين الصحف والمصحف أن الصحف الأوراق المجردة التي جمع فيها القرآن في عهد أبي بكر، وكانت سورًا مفرقة كل سورة مرتبة بآياتها على حدة لكن لم يرتب بعضها إثر بعض، فلما نسخت ورتب بعضها إثر بعض صارت مصحفًا، وقد جاء عن عثمان أنه إنما فعل ذلك بعد أن استشار الصحابة).