(٢) أي: الفتح. (٣) أي: حكاية قوله تعالى: {وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ} [البقرة: ١٧٧]، وقوله: {أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ} [النور: ٢٢] فإنه لم ترد هذه الكلمة منصوبة في كتاب الله في غير هذين الموضعين. (٤) فيكون مجرورًا مثله وعلامة جره الفتح لأنه ممنوع من الصرف لكونه على صيغة منتهى الجموع مفاعيل. (٥) أي: كما أن كلمة {سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} في الآية فسرت الضمير (هن) في {فَقَضَاهُنَّ} فكذلك الضمير (هما) في قوله: واحذفهما مفسر بما بعده أي: الألف التي بعد الدال والتي بعد الراء صورة الهمزة في {فَادَّارَأْتُمْ} ومثله قوله تعالى: {فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} [البقرة: ٢٩] وقال السخاوي صـ ٩٦: ("واحذفهما" يعني: الألفين، ودل عليهما قوله "بالحذف مالك يوم الدين" وليس إلا حذف الألف)، والصحيح ما ذكره المؤلف.