(٢) كما في صـ ٧٥ منه. (٣) كذا في (س)، وفي (ز ٤) و (ل) و (بر ١) و (ز ٨) و (ص) "بقوالبها" أي: بألفاظها وفي تسمية ألفاظ القرآن قوالب عندي نظر؛ إذ هي مما النار فيه تحت الرماد، حيث كثيرًا ما يستعملها القائلون بالكلام النفسي زاعمين أن معاني القرآن منه سبحانه أما الألفاظ التي هي مجرد قوالب للمعاني فهي من المخلوق إما جبريل أو محمد صلى الله عليهما وسلم محتجين بشبهات ظنوها أدلةً، وقد ناقش مذهبهم مناقشةً وافيةً شيخ الإسلام في التسعينية وفي مواضع من المجلد الثاني عشر من مجموع الفتاوى، ثم تبين لي من الجعبري وبعض النسخ أنها بتواليها وهذا مثال لأهمية نسخة المؤلف، أي: بما يتلو كلمة {مَالِ} في كل موضع، فقوله: {مَالِ هَذَا} ينتظم موضعي الكهف والفرقان وقوله: {فَمَالِ الَّذِينَ} ينتظم موضع المعارج وقوله: {فَمَالِ هَؤُلَاءِ} ينتظم موضع النساء. (٤) في نسخة النمسا هامش (وهو استقلالُ لام؛ الجارَّة). (٥) في نسخة النمسا هامش (أي ليس جزءًا من الكلمة). (٦) قال الجعبري: (فقول الشارح "وجعل متصلًا بما" ليس بسديد لإخلاله بالمقصود).