(٢) كذا في (ز ٨) و (ز ٤)، وفي (ل) "من غير الحروف والصوت النفسي"، وفي (ص) و (بر ١) "من غير الحرف والصوت النفسي" وفي (س) " من غير الحروف والصوت النفسي)، وهذا مذهب الأشاعرةِ في صفة الكلام لله، وقد رد عليهم شيخ الإسلام في مواضع من كتبه، وأهمها ما جاء في "التسعينية" حيث رد عليهم من ثمانيةٍ وسبعين وجهًا من صـ ١٤٣ - ٢٤١ وأخصُّها الأوجُهُ من الثاني عشر إلى الخامس والعشرين من صـ ١٥١ - ١٦٩، ومذهب السلف في كلامه تعالى أنه شامل للفظ والمعنى، وأن القرآن؛ -حروفَه ومعانيَه- كلامُ الله تعالى. انظر: "الإيمان" صـ ١٦٢، و"درء التعارض" ٢/ ٣٢٩ و ١٠/ ٢٢٢، و"مجموع الفتاوى" ١٢/ ٦٧ و ٦/ ٥٣٣.