للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - التزام ترتيب المصحف وفقاً لنظم العقيلة والتنبيه عند مخالفة هذا الترتيب فمن أمثلته:

أ) قوله في شرح البيت ١٠٠: (وضمير "فيها" راجع إلى سورة النمل بقرينه أن الألفاظ المتقدمة فيها).

ب) قوله في شرح البيت ١٠٥: (وتأخير الناظم إياها إلى بعد مسائل يس دل على أن مراده موضع الصافات المنصوص عليه في المقنع فخرج عنه؛ {مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: ١٢]، إذ لو أراده لقدمه، إذ في مثل هذا يُلْتَزَمُ الترتيب).

ت) قوله في شرح البيت ١٠٨ نقلًا عن السخاوي: (وكان حق المصنف أن يذكر الجميع في سورة يونس).

٤ - كل ما قال الناظم: "حذفوا" يفيد إجماع نقلة الرسوم:

قال في شرح البيت:

٨٣ - ونونَ نُجِي بها والأنبيا حذَفوا … والكَافِرُ الحذفُ فِيهِ في الإمام جَرَى

(فَنِسْبَةُ الناظمِ الأولَ إلى الإجماعِ (١) والثانيَ إلى الإفرادِ (٢) قاصرةٌ لا تَحَكُّمٌ)

٥ - تعويله على شرح السخاوي "الوسيلة إلى كشف العقيلة" حيث قال في المقدمة:

(وقد شرح هذه القصيدة الرائية، جمع من أرباب الفضائل البهية، وأصحاب الفواضل الرضية، منهم الشارح الأول، وهو السخاوي الذي على كلامه المعوَّل)، وفعلا عوّل عليه ونقل منه كثيراً، صرح باسمه في خمسة وسبعين موضعاً، ناهيك عن المواضع التي لم يصرّح فيها باسمه وهي كثيرة.


(١) أي: بقوله (حذفوا).
(٢) أي: بقوله (في الإمام جرى).

<<  <   >  >>