للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آية: ٦٠ و ٦١ و ٦٢ و ٦٣ و ٦٤] و {أَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ} بالصافات [آية: ٥٢] و {أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ} بالنازعات [آية: ١٠] و {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ} بالأعراف [آية: ٨١]، والأول من العنكبوت [آية: ٢٨] بغير ياء) (١) وهذا مفهوم من منطوق المنظوم.

٢٠٣ - وخُصَّ في أَائِذَا مُتْنَا إِذَا وَقَعَتْ … وقلْ أَئِنَّ لَنَا يُخصُّ في الشعرا (٢)

٢٠٤ - وَفَوقَ صادٍ أَئِنَّا ثانيًا رَسَمُوا … وزِدْ إليهِ الذي في النملِ مُدَّكِرا (٣)

"خُصَّ"؛ ماضيةٌ مجهولةٌ، أو أمريةٌ؛ أي: خُصَّ بياء "في أَئِذَا مِتْنَا " [الواقعة: ٤٧] و" إِذَا وَقَعَتِ " (٤) مرفوع أو منصوب (٥)، وليس في القرآن غيره، "وقلْ أَئِنَّ لَنَا "؛ أي: ياء {أَئِنَّ لَنَا} "يُخصُّ في الشعرا" [آية: ٤١]؛ قُصِر للوقف لا للوزن (٦)، و"فوق صاد"؛ أي: في الصافات [آية: ٣٦] ياء " أَئِنَّا " وهو مفعول "رسموا"، و"ثانيًا"؛ حال، وضمير "رسموا"؛ إلى الكُتَّاب، وقُيِّد بالثاني فخرج عنه أولُها: {أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ} [الصافات: ١٦] وثالثها؛ {أَإِنَّا لَمَدِينُونَ} [الصافات: ٥٣]؛ فإنهما بغير ياء، "وزد إلى" موضعِ الصافات الموضعَ "الذي في النمل"، و"الذي"،؛ مفعولُ "زد"، و"مُدَّكِرا"؛ حال من فاعل "زد" وهو مُفْتَعِلٌ؛ من الذِّكْر.

واعلم أن في النمل موضعين فأشار المصنف إلى المراد بقوله: "مُدَّكِرا"؛


(١) انظر: المقنع صـ ٥٢ باب ما رسمت الياء فيه على مراد التليين للهمزة.
(٢) المقنع صـ ٥١، ٥٢.
(٣) المقنع صـ ٥١.
(٤) مراده بـ إِذَا وَقَعَتِ سورة الواقعة.
(٥) مرفوع على أن خُصَّ مجهولة فهو نائب فاعل، ومنصوب على أن خُصَّ أمريةٌ فهو مفعول به.
(٦) أي: خلافًا للجعبري في الجميلة صـ ٢٧٨.

<<  <   >  >>