(٢) كذا في سائر النسخ وفي (بر ٣) "عدمه". (٣) اختلفت النسخ في هذه العبارة اختلافًا مشكلًا ففي بعضها: (الدلالة على جواز الصرف وعدمها وفي غيرها الدلالة على منع الصرف) بتأنيث الضمير في عدم وبواو قبل في، وفي بعضها (الدلالة على جواز الصرف وعدمه وفي غيرها الدلالة على منع الصرف) بتذكير الضمير في عدم وبواو قبل في، وفي الجميلة التي نقل منها المؤلف (الدلالة على جواز الصرف وعدمِها في غيرها الدلالة على منعه) بتأنيث الضمير في عدم وكسر ميم عدم وبلا واو قبل في. والصواب ما أثبتناه، ومعناه: وجهُ إثبات الألفِ في هذه المواضع -وهي موضع [هود: ٦٨] و [الفرقان: ٣٨] و [العنكبوت: ٣٨] و [النجم: ٥١]- الدلالةُ على جواز الصرفِ، ووجه عَدَمِ الألفِ في غيرِ هذه المواضع؛ معناه الدلالةُ على منع الصرف. وقد ورد لفظ ثَمُود في القرآن ٢٦ مرة؛ اتفق العشرة على منعه من الصرف فيما عدا هذه المواضع الأربعة، وهو في جميع هذه الأربعة منصوب، فكانت الألف للإشارة إلى قراءة من صرف وهو قوله: (وجهُ الألفِ في هذه المواضع الدلالةُ على جواز الصرفِ)، والموضع الخامس الذي صُرِفَ فيه مجرورٌ فلا ألف فيه، وقد صرفه الكسائي وحده كما في النشر ٢/ ٢٩٠ وهو آخر آية [هود: ٦٨]، أما بقية المواضع فهي ممنوعة من الصرف باتفاق العشرة فلم يكتب المنصوب منها بالألف وهو قوله (وعدمُها في غيرِها الدلالةُ على منع الصرف) والله أعلم. (٤) أي: من قرأ بالتنوين في هذه المواضع الأربعة فرَسْمُها بالألف عنده قياسي، ومن قرأ بغير التنوين أي: بالمنع من الصرف في هذه المواضع الأربعة فرسمها بالألف عنده اصطلاحي. (٥) ما بين القوسين منقول بنصه من الجميلة صـ ١٧٨. (٦) المقنع صـ ٣٨. (٧) كذا في (ز ٨) البيت تام ثم الشرح. وفي (ز ٤) و (بر ١) و (ل) و (س) و (ص) البيت ليس متصلًا وإنما مقطع بعبارات من الشرح.