(٢) سليمان بن مهران الأعمش الإمام العلم، أقرأ الناسَ ونشر العلم دهرًا طويلًا، قال ابن عيينة: كان الأعمش أقرأَهم لكتاب الله وأحفظَهم للحديث وأعلمَهم بالفرائض، وقال يحيى القطان: هو علَّامةُ الإسلام، وقال العجلي: كان الأعمش ثقة ثبتًا، وكان يقرئ الناس القرآن، رَأَسَ فيه، وتوفي سنة ١٤٨. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ٩٤ ترجمة رقم (٣٦). (٣) وقد ورد في القرآن خمس مرات، وهي على التوالي: {اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ} [البقرة: ٦١] وقد قرأه العشرة بالتنوين ورسم بألف بدلًا من التنوين، و {تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا} [يونس: ٨٧] و {وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ} [يوسف: ٢١] و {وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ} [يوسف: ٩٩] و {يَاقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} [الزخرف: ٥١]، وكلها رسمت بلا ألف اتفاقًا، وقراءتها بغير تنوين إجماعًا. (٤) هو: الأسود بن يزيد النخعي؛ أبو عمرو، أخذ القراءة عرْضًا عن ابن مسعود وكان من أكبر أصحابه، وحدث عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ومعاذ وبلال وعائشة -رضي الله عنهم-، كان رأسًا في العلم والعمل، توفي سنة ٧٥. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ٥٠ ترجمة رقم (١٣). (٥) أي: حيث لم يكن مع العلمية سبب آخر مما يوجب اجتماعُه معها المنعَ من الصرف.