(٢) انظر: النشر ٢/ ٢٢٣، والكشف ١/ ٢٧٠، والإقناع ٢/ ٦٠٥. (٣) هو: أبو بكر عاصم بن أبي النجود الأسدي مولاهم الكوفي، واسم أمه بهدلة على الصحيح، أحد السبعة، قرأ القرآن على أبي عبد الرحمن السلمي وزر بن حبيش الأسدي، وهو معدود في التابعين، وقرأ عليه خلق كثير منهم الأعمش والمفضل الضبي وأبو بكر بن عياش وحفص، وإليه انتهت الإمامة في القراءة بالكوفة بعد شيخه أبي عبد الرحمن السلمي، توفي في آخر سنة ١٢٧. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار (١/ ٨٨) ترجمة رقم (٣٥). (٤) انظر: النشر ٢/ ٢١٨، والكشف ١/ ٢٥١، والإقناع ٢/ ٥٩٩. (٥) فسر المؤلف الاختصار بالاقتصار لما سيذكره في شرح البيت وختمه بقوله: (واحترز بقوله: "هنا" عمَّا في آل عمران [آية: ٧]: {فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ} فإنه بإثبات الألف اتفاقًا، فكان الأَوْلى أن يقول: وههنا عَاهَدُوا تَشَابَهَ اقتُصِرا؛ بالقاف). (٦) قالون، عيسى بن مينا بن وردان الزرقي مولى بني زهرة؛ أبو موسى، قارئ أهل المدينة في زمانه ونَحْوِيُّهُم، و"قالون"؛ لفظةٌ روميةٌ معناها: "جيد"، لَقَّبه بها نافع لِجَوْدَةِ قراءته، لم يزل يقرأ على نافع حتى مهر وحذق، وتبتل لإقراء القرآن والعربية، وطال عمره وبَعُد صيته، توفي سنة ٢٢٠ وله نيف وثمانون سنة. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار (١/ ١٥٥) ترجمة رقم (٦٤).