(٢) قال السخاوي في الوسيلة صـ ٢٧٨: (وهو مثل سحب وسحاب). (٣) الجناس هو اتفاق اللفظتين في الحروف واختلافهما في المعنى وهو نوعان: تام وهو ما اتفق فيه اللفظان في أربعة أمور هي: نوع الحروف وعددها وشكلها وترتيبها؛ كقوله -صلى الله عليه وسلم- (إنما الماء من الماء)، وغير تام وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة، فَمِنْ اختلاف النوع قوله تعالى: {وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} [الأنعام: ٢٦]، ومِن اختلاف العدد قول الطِرِمَّاح: فلا منعت دار ولا عز أهلها من الناس إلا بالقنا والقنابل؛ (جمع قَنبلة؛ وهي الطائفة من الناس أو الخيل)، ومن اختلاف الشكل قول معاذ: (الدَّيْن يهدم الدِّين)، ومن اختلاف الترتيب قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا)، وانظر: لمزيد من الأمثلة كتاب البديع لعبد الله بن المعتز من صـ ٢٥ - ٣٥. (٤) أي: على إعرابها صفة أنهار، والصفة من التوابع. (٥) أي: على إعرابها جملة مستقلة. (٦) كذا في (ز ٤) و (بر ١) و (ل) و (س) و (ص) و (بر ٣) و (ق) و (ف) وفي (ز ٨): "حذف ألف لام اللَّاتَ ". (٧) وردت في القرآن مرارا أولها: البقرة آية (٨٥).