(٢) أي: لكونه لم يرد في القرآن إلا في هذا الموضع. (٣) أي: لتكَرُّر وروده في القرآن. (٤) قال في النشر ٢/ ٣٦٧: (فقرأ ابن كثير والبصريان وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بغير ألف على التوحيد، وقرأ الباقون بالألف على الجمع) وقد ورد هذا اللفظ في القرآن ١٦ مرة؛ أجمع العشرة على قراءتها بصيغة الجمع، ومرة واحدةً قرئ بالوجهين وهو هذا، ومرة واحدةً أجمع العشرة على قراءته بالإفراد، وهو قوله تعالى: {كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ} [البقرة: ٢٥]. (٥) أي: القول في: {فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ} كالقول في: {وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا} في أن الناظم أطلقه لتوحده في أنه قرئ بالإفراد والجمع، قال في النشر ٢/ ٣٥١: (واختلفوا في: الْغُرُفَاتِ فقرأ حمزة "في الغرفة" بإسكان الراء من غير ألف على التوحيد، وقرأ الباقون بضمها مع الألف على الجمع)، وقد ورد هذا اللفظ في القرآن مرتين؛ قرئ في إحداهما بالإفراد والجمع، وهو هذا، والأخرى أجمع العشرة على قراءته بالإفراد، وهو قوله تعالى: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا} [الفرقان: ٧٥]. (٦) يعني أن لفظ " فِي " الوارد في البيت هو جزء من الآية {فِي الْغُرْفَتِ}. (٧) ليصبح البيت: جِمَالَتٌ بَيِّنَاتٍ فاطرٍ ثَمَرَتْ والْغُرْفَتِ اللَّاتَ هَيْهَاتَ العِذابُ صِرَا وقوله: "لصح" أي: لصحَّ عروضيًا فلم ينكسر.