(٢) لأنها تكشف أن المراد إنما هو المضاف فقط لا ما قطع عن الإضافة إذ هو باب المضافات. (٣) المزاحم هو قوله تعالى: {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ} [هود: ١١٦] وهو غير مضاف فهو خارج بترجمة الباب ولم يرد هذا اللفظ في القرآن في غير هذين الموضعين. (٤) إذ لا وجود لها بهذا اللفظ في كتاب الله إلا في هذين الموضعين من سورة المجادلة فلا حاجة للقيد والعجيب أن الداني -رحمه الله- قال في المقنع صـ ٨٠: (قال -أي: ابن الأنباري- وكل ما في كتاب الله من ذكر المعصية فهو بالهاء إلا حرفين في المجادلة .. ) وذكرهما، وجلَّ من لا يضل ولا ينسى. (٥) المقنع صـ ٧٩ و ٨٠ و ٨١ و ٨٢. (٦) الوسيلة صـ ٤٥٠. (٧) المقنع صـ ٧٩. (٨) حيث قال صـ ٣٨٠ ـ ضمن مجموع "إتحاف البررة بالمتون العشرة": جازمًا: وكلمت أوسط الأعراف ............................. إلخ.