(٢) ظهر هذا اللفظ بصيغة الجمع مع ضمير الغيبة في القرآن في ستة مواضع وهي قوله تعالى: {لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} [الأنعام: ١١٥] وقوله تعالى: {النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ} [الأعراف: ١٥٨] وبقيتها في كلام المؤلف وتعليقي عليه. (٣) كذا كل النسخ التسع وهو وهم من المؤلف في زيادة واو في أولها وفي عزوِها إلى الأنفال إذ التي فيها {وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ} [الأنفال: ٧] وهي محذوفة الألف أيضًا. (٤) وقد نص المؤلف على حذفها في مواضع منها: قوله في شرح البيت (٥١): (وهو داخل تحت عموم قاعدة حذف الألف من جمع المؤنث السالم على ما سيجيء)، وقوله في شرح البيت (٦٦): (ولا ينافي نقلُ نافعٍ خصوصَ "ذُرِّيَّاتِهِم" في هذه الصورة إجماعَهم على تعميم حذف الألف من جمع المؤنث السالم جميعِه) وقوله في شرح البيت (٨٠): (وفيه أن ألف جمع المؤنث السالم محذوفة إلا فيما استثني). (٥) كما نص عليه في قوله في شرح البيت (٨٨): (وأما وجه الحذف في {كَلِمَاتِ رَبِّي}: التخفيف المُطَّرِد في حذف ألف جمع المؤنث السالم، وقد ظهر هذا اللفظ بصيغة الجمع مضافًا إلى ضمير الغيبة في القرآن في ستة مواضع وهي قوله تعالى: {لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} [الأنعام: ١١٥] وقوله: {النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ} [الأعراف: ١٥٨] وقوله: {وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ} [الأنفال: ٧] وقوله: {وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ} [يونس: ٨٢] وقوله: {لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ} في الكهف [آية: ٢٧] {وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ} في الشورى [آية: ٢٤]، وورد من غير إضافة إلى الضمير اثنا عشر مرة سيأتي ذكرها في شرح البيتين ١٠٧ و ١٠٨.