للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

{أَفَعَيِينَا} (١) [ق: ١٥] ونحو: {سَيِّئَةً} (٢) وسياء (٣) و {وَمَكْرَ السَّيِّئِ} [فاطر: ٤٣] و {الْمَكْرُ السَّيِّئُ} [فاطر: ٤٣] و {وَآخَرَ سَيِّئًا} [التوبة: ١٠٢] {وَلَا السَّيِّئَةُ} [فصلت: ٣٤] و {شَفَاعَةً سَيِّئَةً} [النساء: ٨٥] و {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ} [الشورى: ٤٠] فإن كل هذه المواضع رسم بياءين؛ إلا لفظ السياء إذا جمع، نحو: {السَّيِّئَاتِ} و {سَيِّئَاتِ} (٤)، قال أبو عمرو: (والثابتة (٥) في السَّيِّئَاتِ هي المشددة يعني أن المحذوفة هي الثانية التي هي صورة الهمزة) (٦)، ذكره السخاوي (٧)، وإلا الفعل المذكور إذا لم يتصل بيائه ضميرٌ بارزٌ، نحو: {يُحْيِي وَيُمِيتُ} [البقرة: ٢٥٨] فإنهما رسما بياء واحدة، قال أبو عمرو: (والساكنة منها هي المحذوفة) (٨).

١٨٧ - هَيِّاءْ يُهَيِّائ مَعَ السَّيِّئ بها ألف … مَعْ يائها رَسَمَ الغازِيْ وقدْ نُكِرَا (٩)

بألف الإطلاق على صيغة المفعول، أي: لم يُتَابَعْ عليه.


(١) هذا مثال ما اتصل بيائه ضمير متكلم بارز.
(٢) وردت في القرآن منكَّرةً ومعرَّفة مرارا أولها: [البقرة: ٨١].
(٣) كذا في سائر النسخ التسع إلا في (ص) "نحو سيئة ومكر السيئ وسيئ". وليس في القرآن آية فيها هذا اللفظ منكَّرًا مذكَّرًا مرفوعًا ولا مجرورًا، أما المعرف المذكَّر ففي موضعين ذكرهما بعده، وأما المنكَّر المذكَّر المنصوب فقد ذكره بعدهما.
(٤) وردت في القرآن مرارا أولها: [النحل: ٣٤].
(٥) كذا في (ف) و (س)، وفي (ز ٤) و (بر ١) و (ز ٨) و (ل) و (ص) و (ق) و (بر ٣) "والثانية"، وهو كذلك في بعض نسخ الوسيلة كما قال محققها، وهو غلط فاحش يدل على نقل بلا تمعن.
(٦) المقنع صـ ٥٠ بتصرف.
(٧) الوسيلة إلى كشف العقيلة صـ ٣٤٥.
(٨) هذا مفهوم قوله في المقنع صـ ٥٠ ( .. مرسومًا بياء واحدة وهي عندي المتحركة).
(٩) المقنع صـ ٥١.

<<  <   >  >>