(٢) قال مكي في الكشف (١/ ٩٥) في باب علة الاختلاف في الوقف على الهمز: (تفرد حمزة بتخفيف كل همزة متوسطة أو متطرفة إذا وقف خاصة، ووافقه هشام على تخفيف المتطرفة خاصة، وحقق ذلك سائر القراء غيرهما في الوقف كالوصل). (٣) أي: في قوله: ذَا الْعَصْفِ. (٤) أي: في قوله: ذُو الْجَلَالِ. (٥) قال في النشر ٢/ ٣٨٠: (واختلفوا في {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ} [الرحمن: ١٢] "فقرأه ابن عامر بنصب الثلاثة الأسماء، وكذا كتب " ذَا الْعَصْفِ " في المصحف الشامي بألف) وانظر: الكشف (٢/ ٢٩٩)، والإقناع (٢/ ٧٧٨). (٦) أي: عن أن يفصح بقوله: ذَا الْعَصْفِ بالألف رسم الشامي، ذُو الْجَلَالِ: بالواو كذلك. (٧) أي: كما أن غير الشامي لم يقرأ بالألف في " ذَا الْعَصْفِ " ولا بالواو في " ذُو الْجَلَالِ "؛ فكذا غير المصحف الشامي لم يرسم بهما. (٨) بل ولا بقية العشرة. (٩) قال في الكشف ٢/ ٢٩٧: (قرأه أبو عمرو وحمزة والكسائي " خَاشِعًا" على وزن "فاعل" موحدا، وقرأ الباقون على وزن "فُعَّل" على جمع "فاعل"، كـ"ركَّع وراكع" وانظر: النشر ٢/ ٣٨٠، والإقناع ٢/ ٧٧٧.