(٢) قال في المقنع: (حدثنا محمد بن أحمد قال حدثنا محمد بن القاسم النحوي قال: وكل ما في كتاب الله -عز وجل- من ذكر الرحمة فهو بالهاء يعني في الرسم إلا سبعة أحرف: في البقرة [آية: ٢١٨] {أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ} وفي الأعراف [آية: ٥٦] {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} وفي هود [آية: ٧٣] {رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ} وفي مريم [آية: ٢] {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ} وفي الروم [آية: ٥٠] {إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ} وفي الزخرف [آية: ٣٢] {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ} وفيها {وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} وقد ورد لفظ الرحمة في القرآن (٧٩) مرة رُسم جميعها هاءً حملًا على الوقف، ورسم سبعة مواضع تاء مجرورة على الأصل.