(٢) أي: الضمير في قوله "نافعهم" يعود إلى نقلة الرسوم. (٣) التي لَفَظَ بها هي التي بعد السين، والتي أحالها على النظر هي الهمزة، وأطلق الألف على الهمز تغليبًا كما بينه في شرحه للبيت (٤٧) عند كلامه على قوله تعالى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا} [البقرة: ٧٢] حيث قال: (فالمحذوفان الألف الذي بعد الدال والهمز الذي بعد الراء ففيه تغليب). (٤) قال في النشر ٢/ ٣٧٣: (فقرأ الكوفيون " إِحْسَانًا "؛ بزيادة همزة مكسورة قبل الحاء، وإسكان الحاء، وفتح السين وألف بعدها، وكذلك هي في مصاحف الكوفة، وقرأ الباقون بضم الحاء وإسكان السين من غير همزة ولا ألف، وكذلك هي في مصاحفهم). وانظر: الإقناع ٢/ ٧٦٥، والكشف ٢/ ٢٧١. (٥) أي: الثاء من " أَثَارَةٍ " والقاف من " بِقَادِرٍ ". (٦) هو أبو عبد الرحمن السلمي؛ عبد الله بن حبيب بن ربيعة، ولد في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولأبيه صحبةٌ، مقرئ الكوفة، وعرض على عثمان وعلي وابن مسعود وزيد بن ثابت وأبي بن كعب، وأخذ عنه القراءة عرْضًا عاصم بن أبي النجود وخلقٌ، وعرض عليه الحسن والحسين، كان يقرئ الناس في المسجد الأعظم أربعين سنة، قال: قرأت على زيد القرآن ثلاث عشرة سنة، وكان ثقة كبير القدر، مات في سنة ٧٤ وقيل سنة ٧٣. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ٥٢ ترجمة (١٥).