(٢) وردت في القرآن مرارا أولها: آل عمران آية (٣٧)، ومعنى كلامه أنه لو كان المحذوف هو صورة الهمزة لا الألف وأن الثابت هو الألف لبقيت الألف في يَامَرْيَمُ ونحوه مما لا همزة فيه، لكن لما حذفت منها دل ذلك على أن المحذوف في يَاأَيُّهَا ونحوها هو الألفُ لا صورةَ الهمزةِ. (٣) لأن الياء من أصل الاسم، والهاء من أصل الفعل. (٤) المقنع صـ ١٦، ١٨. (٥) لم يذكر المؤلف مثال غير المعرف وهو ما في سورة الحج (٤٠): {لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ}، وتأتي الإشارة إليه بعد قليل. (٦) بل قد ذكرهما في المقنع صـ ١٨ باب ذكر ما حذفت منه الألف اختصارًا ولعل سبب غلط المؤلف هو متابعته للسخاوي حيث سبقه إلى هذا الزعم في الوسيلة صـ ٢٦٧، وذكر الجعبري في الجميلة صـ ١٨٨ نفي السخاوي وقال: (وفيه ما فيه).