للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[البقرة: ٢٨٢] و {فَذَلِكُنَّ الَّذِي} [يوسف: ٣٢] و {هَاأَنْتُمْ هَؤُلَاءِ} (١) و {هَذَا غُلَامٌ} [يوسف: ١٩] و {هَذِهِ بِضَاعَتُنَا} [يوسف: ٦٥] و {هَذَانِ خَصْمَانِ} [الحج: ١٩]

و {يَاأَيُّهَا} (٢) و {يَاآدَمُ} (٣) {يَارَبِّ} [الفرقان: ٣٠ والزخرف: ٨٨] {يَانُوحُ} (٤) {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ} [مريم: ٣٣] و {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ} (٥) {قَالُوا سَلَامًا} [هود: ٦٩ والفرقان: ٦٣] فالمراد بـ السَّلَامُ جنس السَّلَامُ (٦) {وَاللَّاتِي يَأْتِينَ} [النساء: ١٥].

واعلم أنه يرسم أُولَئِكَ بالواو؛ ويفهم من باب ما زيد فيه الواو (٧)، وَاللَّائِي بحذف اللام، وكذا اللَّاتِي كما يفهم من باب حذف إحدى اللامين (٨)، فرسم اللَّائِي على صورة إِلَى الجارَّة وَ اللَّاتِي على صورِة واحدِها؛ أي: الَّتِي، ولم يذكر أبو عمرو هذين الحرفين في المقنع (٩)، والألف في مثل


(١) وردت في (٣) مواضع في القرآن؛ في آل عمران: ٦٦ والنساء: ١٠٩ ومحمد: ٣٨.
(٢) وردت في القرآن مرارا أولها: البقرة آية (٢١).
(٣) وردت في القرآن مرارا أولها: البقرة آية (٣٣).
(٤) وردت في القرآن مرارا أولها: سورة هود آية (٣٢).
(٥) وردت في القرآن مرارا أولها: الأنعام آية (٥٤).
(٦) أي: سواء كان مُنَكَّرا مرفوعًا أو منصوبًا كما مَثَّلَ أو مجرورًا كقوله تعالى: {اهْبِطْ بِسَلَامٍ} [هود: ٤٨] أم مُعَرَّفًا مرفوعًا كما مَثَّلَ أو منصوبًا كقوله تعالى {إِلَيْكُمُ السَّلَمَ} [النساء: ٩٤] أو مجرورًا كقوله تعالى: {سُبُلَ السَّلَامِ} [المائدة: ١٦].
(٧) كما في البيت رقم (١٩٥) وشرحه.
(٨) كما في البيت رقم (٢٣٦) وشرحه.
(٩) بل قد ذكرهما في المقنع صـ ١٨ باب ذكر ما حذفت منه الألف اختصارًا، إن كان قصد المؤلف ذكر حذف ألفهما، وإن كان قصده ذكر حذف إحدى اللامين منهما فقد ذكره أيضًا في المقنع صـ ٦٧ باب ذكر ما حذفت منه إحدى اللامين، ولعل سبب غلط المؤلف هو متابعته للسخاوي حيث سبقه إلى هذا الزعم في الوسيلة صـ ٢٦٤، واعتذر له الجعبري في الجميلة صـ ١٨٦ بقوله: (فقول الشارح: لم يذكرهما فيه؛ يحمل على اختلاف النسخ).

<<  <   >  >>