(٢) في البيت رقم (٥٧) وقال في شرحه: (ثم اعلم أنا فسرنا كلام الناظم بما في النساء وإن كان ما في سورة فاطر (آية: ١) من قوله تعالى {أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} أيضًا رسم بالحذف؛ لأن الكلام في هذا الربع، ولأن نافعًا ما روى إلا ما في سورة النساء وأما ما في سورة فاطر فيشمله قوله وكل ذي عدد إلخ). (٣) لو قال (والواحدُ ليس بعدد فلا يدخل في البيت) لكان أولى لأن ألف الواحد محذوفة في نحو قوله {الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} في ستة مواضع من القرآن أولها [يوسف: ٣٩]. (٤) كذا في (ص) وكذا في (ز ٤) و (ل) و (س) إلا أن فيها "ثلاثة" بدل "الثلاثة"، وفي (بر ١) سقط من قوله "الآحاد" إلى قوله "في مرات، وفي (ز ٨) فلم يبق مراتب الآحاد إلا ثلاثة وثمانية وفروعهما منهما" ويعني (أن الواحد ليس بعدد) (والاثنان لم يقع في القرآن مرفوعًا) (فلم يبق من مراتب الآحاد إلا الثلاثة وثمانية وفروعهما فيها ألف) لأن ما عداهما لا ألف فيها.