(٢) هو خلف بن حمدان المقرئ وتقدمت ترجمته في البيت ٤٦. (٣) انظر: الوسيلة صـ ٢٢١ وسبب النظر في كلام الداني عند السخاوي -فيما فهمت- أمران: ١ - ما رآه هو في المصاحف. ٢ - الاستدلال على الداني بكلامه من وجهين: أ-أن كلمة"عامة هذا الفصل"ليست صريحة في عمومها لجميع الأحرف الواردة فيه، وعليه فقد يكون الاستثناء من مقول الداني لا من مرويِّه وإن لم يصرِّح بذلك اكتفاءً بقوله في آخر الفصل "بعامة هذا الفصل"، ب-أنه على فرض أنه من مرويِّه فإن في السند "شيوخه"؛ وروايةٌ فيها هذان الملحظان (تحتاج إلى تَثَبُّتٍ ونظر ولا ينبغي أن يحكم على البَتِّ بأن الألف ثابتة في سورة فصلت بإجماع) لاسيما و (أني كشفت المصاحف القديمة التي يوثق برسمها ويشهد الحال بصرف العناية إليها فإذا هم قد حذفوا الألفين من " سَمَاوَاتٍ " في "فُصِّلَتْ" كسائر السور، وكذلك رأيتها في المصحف الشامي الذي قدمت) كما قال. (٤) قال في الكشف ٢/ ٢٤٩: (قرأ نافع وابن عامر وحفص بالجمع، وقرأ الباقون بالتوحيد). وانظر: النشر ٢/ ٣٦٧، والإقناع ٢/ ٧٥٧. (٥) المقنع صـ ١٣ و ١٠٩.