أي: حذف الألفات دون الهمزات- والإثبات وغيرهما -أي: كإبدال حرف بحرف كما في الصراط وكزيادة حرف أو كلمة- مرتبًا على السور -أي: حال كون هذا الباب مرتبا على ترتيب السور المنظومة في الكتاب-.
[من سورة البقرة إلى الأعراف]
جزَّأَ الناظم القرآن على أربعة أجزاء:
• من البقرة إلى الأعراف.
• ومن الأعراف إلى سورة مريم.
• ومن سورة مريم إلى سورة ص.
• ومن سورة ص إلى آخر القرآن.
وكان الأَوْلى أن يَعُدَّ من سورة الفاتحة إلى الأعراف لأنه تكلم في {الصِّرَ اطِ} و {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}[الفاتحة: ٤] وهما فيها، اللهم إلا أن يقال: يريد الربع الأول من القرآن فتدخل فيه الفاتحة، كذا ذكره بعضهم، والأظهر أن يقال: الفاتحة هي فاتحة سورة البقرة ويقال: تَقَدُّمُها قضية مقررة لأنها أم القرآن وفاتحة الكتاب والله تعالى أعلم بالصواب.