(٢) أما آية المائدة فقرأها حمزة والكسائي وخلف بإثبات الألف، والباقون بحذفها. أما آية يونس فقرأها الكوفيون وابن كثير بإثبات الألف، والباقون بحذفها. انظر: الإقناع (٢/ ٦٣٦ و ٦٦٠) والنشر (٢/ ٢٥٦)، وعليه فهو حذف إشارة. (٣) أي: الذي لا يمكن فيه القراءة بوجه آخر كما في شرح السخاوي صـ ١٢٦: (وأما ساحر الذي لا يمكن فيه القراءة بوجه آخر كقوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ} [الأعراف: ١٠٩] و [الشعراء: ٣٤] فهو محذوف الألف إلا في موضع واحد) يعني: موضع الذاريات. (٤) وعليه فهو هنا حُذِفَ اختصارًا. (٥) كذا "الساحرون" في (ل) و (س)، وفي (ص) و (ز ٤) و (بر ١) و (ز ٨) "الساحر". (٦) في شرح البيتين ١٥٠ و ١٥١ ونصهما: وكل جمعٍ كثيرِ الدَّوْرِ كالـ: كَلِمَاـ ـتِ الْبَيِّنَاتِ ونحو الصَّالِحِينَ ذُرا سوى المشدَّدِ والمهموز فاختَلَفَا عند العراق وفي التأنيث قد كَثُرا وإن كان المؤلف لم يذكر الآية هناك لكن السخاوي ذكره عندهما ونقله عن المقنع صـ ٢٢ وهو كما قال. (٧) ما بين القوسين من الجميلة للجعبري صـ ٢٠٦ مع بعض تقديم وتأخير. (٨) المقنع صـ ٢١. (٩) أي: حكاية قوله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا} [البقرة: ٢٤٧] {وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ} [البقرة: ٢٥١]، قال الجعبري في الجميلة صـ ٢٠٨: (ويروى رفعهما بالابتداء أو فتحهما حكاية لا نصبهما لورود ذي الباء واللام) يعني بذي الباء قوله تعالى: {قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ} [البقرة: ٢٤٩]، وبذي اللام قوله تعالى: {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ} [البقرة: ٢٥٠].