(٢) وهو قوله تعالى {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: ١٨]. (٣) هو قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ} [البقرة: ١١٤]. (٤) هو قوله تعالى: {لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ} [الحج: ٤٠]. (٥) وردت في (٦) مواضع في القرآن؛ أولها في سورة البقرة آية (١٦٣) مسبوقة بالواو، وفي الحج (٣٤) مسبوقة بالفاء وبقية المواضع الأربعة خالية منهما. (٦) كذا في (ز ٤) و (ص)، وفي (بر ١) و (ز ٨) و (س) بغير لفظة "لام"، وفي (ل) بياض بعد لفظة "ألف". (٧) ورد لفظ "ملائكة" منكرًا ومعرفًا بأل وبالإضافة في القرآن مرارا؛ أولها في سورة البقرة آية (٣٠). (٨) قال الشيخ أحمد بن أحمد شرشال الجزائري في تحقيقه لمختصر التبيين لهجاء التنزيل لأبي داود (١/ ٣٥١ - ٣٥٢): (ومن الحروف التي سكت عنها المؤلف-يعني أبا داود-: تبرك، وقد وردت في تسعة مواضع، ونص على الحذف في موضعي الرحمن والملك، وسكت عن موضع الأعراف، والمؤمنون، وموضعي الفرقان، وموضع غافر، والزخرف، ولم يرد في الموضعين المذكورين ما يشعر بتعميم الحذف، وعلى هذا مصاحف أهل المشرق، والصواب أن الحذف يشمل الجميع طردا للباب، قياسا على نظائرها، بل إن الداني نص على الحذف في جميعهن، فقال: «حيث وقع»، وذكر ذلك في فصل ما أجمع عليه كتاب المصاحف، فحينئذ العمل بالإثبات في المسكوت عنه مخالف للنص، ونص على الحذف في جميع ألفاظه -حيث وقع- ابن وثيق الأندلسي في «جامعه» صـ ٤٠. (٩) وردت في القرآن مرارا أولها: الأعراف آية (١٣٧). (١٠) هو الجعبري في الجميلة صـ ١٨٧ حيث قال: (وألف تَبَارَكَ كيف دار إلا {وَبَارَكَ فِيهَا} [فصلت: ١٠] نحو: تَبَارَكَ .. بَارَكْنَا) … الخ كلامه.