(٢) كذا في سائر النسخ التسع وفي زاد المسير ٧/ ٣٦٩، والوسيلة ٢٢٨: السختياني. (٣) أي: أَثَرَةٍ بفتح الهمز وثاء بلا ألف بعدها مثل "شَجَرة" كذا في زاد المسير ٧/ ٣٦٩، وعزاها إلى من عزاها إليهم المؤلف. قال في المحتسب ٢/ ٢٦٤: (قراءة ابن عباس-بخلاف- وعكرمة وقتادة وعمرو بن ميمون ورويت عن الأعمش "أو أَثَرَةٍ مِّنْ عِلْمٍ"، بغير ألف)، ولعلهم مراد المؤلف بقوله "وجماعة". (٤) في اسمه عدة أقوال أقواها وأشهرها عبد الرحمن بن صخر الدوسي الحافظ -رضي الله عنه-، أسلم سنة سبع هو وأمه وروى ما لا يوصف عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقرأ القرآن على أبي بن كعب، قرأ عليه غير واحد، وكان إمامًا مفتيًا فقيهًا صالحًا حسنَ الأخلاق متواضعًا محبَّبًا إلى الأمة، توفي سنة ٥٧. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ٤٣، وطبقات القراء ١/ ٢١، ترجمة رقم (٨) الطبقة الثانية وهم الذين عرضوا على بعض المذكورين قبلهم. وانظر: الإصابة ٤/ ٢٠٢ ترجمة رقم (١١٩٠ كنى). (٥) هو: عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أبو داود المدني أخذ القراءة عرْضًا عن أبي هريرة وابن عباس -رضي الله عنهم- وقرأ عليه نافع بن أبي نعيم وغيره، وأَكْثَرَ من السنن عن أبي هريرة، كان الأعرج يكتب المصاحف، وكان أحدَ من برز في القرآن والسنة، وقالوا هو أول من وضع العربية بالمدينة، أخذ عن أبي الأسود، وافر العلم مع الثقة والأمانة، مات بالإسكندرية في سنة ١١٧. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ٧٧ ترجمة رقم (٣٠). (٦) في الأصل "ابن إياس"، والصواب ما أثبته، وقد تقدم في شرح البيت (١٠٤) عزو القراءة إلى أبي إياس في نفس الآية، وعزاه في الوسيلة إلى أبي إياس في الموضعين (بيت ١٠٤ و ١١٢) صـ ٢٠٨ و ٢٢٩ وقد تقدمت ترجمته في (شرح البيت ١٠٤). (٧) أبو حاتم السجستاني سهل بن محمد بن عثمان؛ نحوي البصرة ومقرئها في زمانه وإمام جامعها، قرأ القرآن على يعقوب الحضرمي وغيره، وصنف التصانيف، توفي سنة ٢٥٠ وقيل سنة ٢٥٥. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ٢١٩ ترجمة رقم (١١٨) وانظر: الغاية ١/ ٣٢٠ ترجمة (١٤٠٣)، وطبقات القراء ١/ ٢٥٨ ترجمة (١٥٦). (٨) انظر: النشر ٢/ ٣٥٥. (٩) عزاها في زاد المسير ٧/ ٤٢ إلى: الصِّدِّيقِ وعاصم الجحدري في آية يس، وزاد في آية القيامة ٨/ ٤٢٦: أبا رجاء، وفي آية الأحقاف ٧/ ٣٩٢: إلى يعقوب فقط. وقد تقدم في شرح البيت (١٠٤).