• قوله في شرح البيت ١٠٣:(ولم يخالف أحدٌ نافعًا في حذف ألف {تُظَاهِرُونَ} فكان اتفاقًا أيضًا).
• قوله في شرح البيت ١٠٨:) وصرح به نافع وسكت غيره فهذا أيضا اتفاق سكوت).
٢ ــ الشاطبي يلتزم في الرائية ترتيب المصحف:
قال المؤلف في شرح البيت ٧٨ ـ ودُونَ واوِ الَّذِينَ الشَّامِ والمدَنِي:
(ويعلم من إطلاق الناظم أن مراده {الَّذِينَ اتَّخَذُوا}؛ لأنه أولُ واقعٍ بعد:{مِنْ تَحْتِهَا} (١) وهو احتراز عن قوله: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا}[التوبة: ١١٣] فإنه متفق الواو).
ولا يخالف الناظم هذه القاعدة إلا لعذر مثل:
أ) في البيت ٨٠ - غَيَابَتِ نافعٌ وآيَتٌ معهُ: … حين قدم غَيَابَتِ على آيَت اعتذر له الشارح بقوله: (وقدمها الناظم على "آيَتٌ" عكس الترتيب القرآني للوزن).
ب) في شرح البيت ٩٢ - يُسَارِعُونَ جُذَاذًا عنه واتَّفَقُوا … حين قدم يُسَارِعُونَ على جُذَاذًا، اعتذر له الشارح بقوله:(وقَدَّمَ يُسَارِعُونَ على جُذَاذًا خلافَ الترتيبِ؛ ليُعْلَم أن المحذوفَ منها الألفُ الوسطى مثلها).
ت) وفي شرح البيت ٩٧ - سِرَاجًا اخْتَلفُوا و الرِّيحَ مُخْتَلَفٌ .... حين قدم سِرَاجًا على الرِّيحَ اعتذر له بنقله عن الجعبري قوله:(وقدم سِرَاجًا على الرِّيحَ للوزن، مع أن عكسه موزون أيضاً).
(١) المذكورة في البيت السابق ٧٧: مِنْ تَحْتِهَا آخراً مكيهم زَبَرا.