(٢) انظر: (الوسيلة إلى كشف العقيلة صـ ٩٨). (٣) قال الجعبري في الجميلة صـ ٩٠ في شرح هذا البيت بعد أن نقل كلام السخاوي هذا على غير ما نقله عنه القاري؛ بل مقتصرًا على الأول من البقرة ما نصه: (قلت: ورأيت في نسخة بالمقنع مقروءة: وكذا كتبوا -أي بالحذف- الحرفَ الثاني"وما يخدعون إلا أنفسهم" ويحمل هذا على اختلاف النسخ، وأيضًا قال في الباب الثاني "وما يخْدَعون" بلا ألف، والأولى جَعْلُ معًا هنا بمعنى جميع على حد قول ابن بريدة: إذا حنت الأولى سجعن لها معًا ................................. ليندرج فيه ما في النساء ويخرج عن عهدة المقنع إذ قال فيه بعده وكذا كتبوا في النساء {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ}) اهـ. وبالحمل على اختلاف النسخ اعتذر الجعبري للسخاوي حين نفى ذكر {تُظَاهِرُونَ} [الأحزاب: ٤] في المقنع كما سأنقله عنه في شرح البيت (١٠٣) إن شاء الله.