(٢) أي: مع أن حقها التأخير عنها في سياق السورة. (٣) ما بين القوسين: نص كلام الجعبري في الجميلة صـ ١٥١، وتعقبه المصنف بما تراه بعده. (٤) أي: إذا حذفنا واو العطف، وحذفها سائغ لضرورة الشعر كما سبق تصريحه بذلك في شرحه للبيت (٥١) حيث قال: (وحذف العاطف في مواضع من البيت للضرورة)، أما مع بقائها فينكسر البيت، ولعل الجعبريَّ رَاعَى ذلك، والمؤلفُ رَاعَى إمكانية الاستغناء عن العطف الملفوظ بالمَنْوِيِّ، وله شواهد من العقيلة كالأبيات رقم: (٥١، ٩٤، ١١٩، ١٣١، ١٣٧، ١٤٠، ١٤٩، ١٧١، ١٧٤، ١٧٥، ١٧٩، ١٨٥، ٢٢٢، ٢٦٨، ٢٧٣)؛ لذا قال: "مع أن عكسه موزون". (٥) أما قوله تعالى: {مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا} [آية: ٧٤] في سورة الفرقان فقال في الكشف ٢/ ١٤٨: (قرأه الحرميان وابن عامر وحفص: بالجمع، ووحَّده الباقون). وانظر: الإقناع ٢/ ٧١٥، والنشر ٢/ ٣٣٥. وأما قوله تعالى: {حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ} [آية: ٤١] في سورة يس فقال في الكشف ٢/ ٢١٧: (قرأ نافع وابن عامر: بالجمع … وقرأ الباقون بالتوحيد). وانظر: الإقناع ٢/ ٧٤٢، والنشر ٢/ ٢٧٣. وأما قوله تعالى: {وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [آية: ٢١] في سورة الطور فقال في الكشف ٢/ ٢٩٠ - ٢٩١: (قرأ أبو عمرو الأول {ذُرِّيَّاتِهِم} بالجمع … وبكسر التاء لأنه مفعول {أَتْبَعْنَاهُمْ}، وقرأ ابن عامر مثله؛ غير أنه ضم التاء؛ لأنه فاعل {وَاتَّبَعَتْهُمْ}، … وقرأ الباقون بالتوحيد في اللفظ، … ورفعوا الذرية .... وقرأ الكوفيون وابن كثير في الثاني: بالتوحيد وفتح التاء … لأنه مفعول {أَلْحَقْنَا}، وقرأ الباقون بالجمع .. فكسروا التاء لأنه جمع مُسَلَّم منصوب بـ {أَلْحَقْنَا}) وانظر: النشر ٢/ ٢٧٣، ٢٧٧، والإقناع ٢/ ٧٧٣.