(٢) أما " تُصَعِّرْ " فقال في الكشف ٢/ ١٨٨: (قرأه ابن كثير وعاصم وابن عامر بغير ألف مشددا، وقرأ الباقون بألف مخففا) وانظر: الإقناع (٢/ ٧٣١)، والنشر ٢/ ٣٤٦. وأما {تُظَاهِرُونَ} فقال في الكشف ٢/ ١٩٤: (قرأه الحرميان وأبو عمرو بتشديد الظاء والهاء، من غير ألف، … قرأ حمزة والكسائي بألف مخففًا … وكذلك قرأ ابن عامر غير أنه شدد الظاء، … وقرأ عاصم بضم التاء وكسر الهاء وبألف بعد الظاء مخففًا … ) وعليه فقد قرأها بالألف حمزة والكسائي وابن عامر وعاصم، وبغير ألف الباقون. وانظر: الإقناع (٢/ ٧٣٥)، والنشر ٢/ ٢٤٧. (٣) بل هي فيه صـ ١٣، وسببُ خطأ المؤلف متابعتُه السخاويَّ فقد سبقه إلى هذا الوهم في الوسيلة صـ ٢٠٤، وقال الجعبري في الجميلة صـ ١٥٧ بعد أن ذكر أن المقنع ذكرها: (فقول الشارح -يعني السخاوي-: لم يذكر في المقنع؛ محمول على النسخة التي رآها). (٤) هي: ١ - بتشديد الظاء والهاء، من غير ألف {تَظَّهَّرُونَ}، ٢ - بفتح التاء وألف؛ مخففًا {تَظَاهَرُونَ} ٣ - بفتح التاء وتشديد الظاء بعدها ألف {تَظَّاهَرُونَ} ٤ - بضم التاء وكسر الهاء وبألف بعد الظاء مخففا {تُظَاهِرُونَ} وقد سبق قريبًا ذكر من قرأ بكلٍّ. (٥) انظر المقنع صـ ٩٧ باب: ذكر ما اختلفت فيه مصاحف أهل الأمصار بالإثبات والحذف، وإشارته هي قوله: (ولم يقرأ بذلك أحد من أئمة القراء إلا ما رويناه من طريق محمد بن المتوكل رويس عن يعقوب الحضرمي). (٦) هو محمد بن المتوكل أبو عبد الله اللؤلؤي؛ رويس المقرئ، قرأ على يعقوب وتصدر للإقراء، توفي بالبصرة سنة ٢٣٨. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ٢١٦ ترجمة رقم (١١٢) وقد قال في النشر (٢/ ٣٤٨): (فروى رويس بتشديد السين وفتحها وألف بعدها، وقرأ الباقون بإسكانها من غير ألف).