(٢) انظر: النشر ٢/ ٣٦٣، ٣٦٤، والكشف ٢/ ٢٤٠، والإقناع ٢/ ٧٥١. (٣) في الوسيلة إلى كشف العقيلة صـ ٢١٥ وكل ما بين القوسين منه. (٤) عزاه ابن الأنباري في "الزاهر في بيان معاني كلمات الناس" (١/ ١٢٥) والأصفهاني في "شرح ديوان الحماسة" (١/ ١٦٤ - ١٦٦) وغيرهما للفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب، المسمى: بالأخضر اللهبي، يخاطب بني أمية بأبيات مطلعها: مهلاً بني عَمِّنا مهلاً موالينا لا تنبشوا بيننا ما كان مدفونا (٥) قال محقق الوسيلة صـ ٢١٥: (قال القرطبي "وحكي عن أبي عمرو بن العلاء أن هذه القراءة لحن، وأجاز سيبويه ذلك فقال استثقلوا التضعيف" الجامع لأحكام القرآن ٧/ ٢٩). (٦) قال مكي في الكشف ٢/ ٢٤٠ - ٢٤١: (وحجة من قرأ بنون واحدة أنه حذف إحدى النونين لاجتماع المثلين وهو ضعيف، إنما أتى ذلك في الشعر، لأنه إن حذف النون الأولى حذف علامة الرفع بغير جازم ولا ناصب، وذلك لحن، وإن حذف النون الثانية حذف الفاصلة بين الفعل والياء، فانكسرت النون التي هي علم الرفع وذلك لا يحسن، لأن التقدير فيه أن تكون المحذوفة الثانية، لأن التكرير بها وقع، والاستثقال من أجلها دخل، ولأن الأولى علامة الرفع فهي أولى بالبقاء، وكأن الحذف في هذا حمل على التشبيه بالحذف في إني وكأني وفإني وشبهه، والاختيار تشديد النون لأن الأكثر عليه ولأنه أخف من الإظهار ولأنه وجه الإعراب).