(٢) كذا في (بر ٣)، وفي (س) و (ز ٨) و (ف) "ختمه مسك"، وفي (ل) و (ص) و (ز ٤) و (بر ١) و (ق) "ختمه بالمسك". (٣) قال في زاد المسير ٩/ ٥٩: (وقرأ أبي بن كعب وعروة وأبو العالية خَتَمُه بفتح الخاء والتاء وبِضَمِّ الميم من غير ألف). (٤) كذا في سائر النسخ وفي (ز ٨) "يُرْوَى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- يعقوب"، وما كان ينبغي للمؤلف أن يعطف يعقوب على النبي -صلى الله عليه وسلم- فكلهم من رسول الله ملتمس وكل أسانيد القراء الصحيحة تنتهي إليه -صلى الله عليه وسلم-. (٥) قال في النشر ٢/ ٣١٣: (واختلفوا -كذا، وصوابه واتفقوا- على"فلا تصاحبني" إلا ما انفرد به هبة الله بن جعفر عن المعدل عن روح من فتح التاء وإسكان الصاد وفتح الحاء، وهي رواية زيد وغيره عن يعقوب) وقال ابن الجوزي في زاد المسير ٥/ ١٧٤: (وقرأ أبي بن كعب وابن أبي عبلة ويعقوب لا تَصْحَبْني بفتح التاء من غير ألف). (٦) ذكَرَ القراءات الشاذة فيها ابن الجوزي في زاد المسير ٥/ ١٧٤ فقال بعد ذكر قراءة يعقوب: ( .. وقرأ ابن مسعود وأبو العالية والأعمش كذلك إلا أنهم شددوا النون، وقرأ أبو رجاء وأبو عثمان النهدي والنخعي والجحدري: "تُصْحِبْني" بضم التاء وكسر الحاء وسكون الصاد والباء) وكذا القرطبي في تفسيره ١١/ ٢٢ حيث قال: (وقرأ الأعرج: "تَصْحَبَنِّي" بفتح التاء والباء وتشديد النون، وقرئ: "تَصْحَبْنِي"؛ أي: تتبعني، وقرأ يعقوب: "تُصْحِبْنِي" بضم التاء وكسر الحاء، ورواها سهل عن أبي عمرو، قال الكسائي: معناها لا تتركني أصحبك، وقال في روح المعاني ٢/ ١٦: (وقرأ عيسى ويعقوب: "فلا تَصْحَبْني" بفتح التاء من صحبه؛ أي: فلا تكن صاحبي، وعن عيسى أيضًا: "فلا تُصْحِبْنِي" بضم التاء وكسر الحاء من أصحبه) وفي الكامل ورقة ٢١٥: ("تَصْحَبْني" بغير ألف وفتح التاء؛ أبو حيوة وابن أبي عبلة والمنهال وابن حسان وروح وزيد).