(٢) قال مكي في الكشف ١/ ١٢٢: (والإشمام: إتيانك بضم شفتيك لا غير، من غير صوت، فهو يُرَى ولا يُسْمَعُ، ولا يفهمُه الأعمى بحسه، ولا يكون إلا في المرفوع والمضموم) اهـ. مع تقديم وتأخير لا يضر. وقال الشاطبي بيت رقم (٣٦٩): والاشمام إطباق الشِّفَاهِ بُعَيْدَ ما يسكّن لا صوت هناك فيصحلا (٣) هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب أبو بكر الزهري المدني؛ أحد الأئمة الكبار وعالم الحجاز والأمصار تابعي، وردت عنه الرواية في حروف القرآن، قرأ على أنس بن مالك، ولد سنة ٥٠ وقيل سنة ٥١، وقال الليث: كان ابن شهاب يقول ما استودعت قلبي شيئًا قط فنسيته، قلت: قراءة الزهري في الإقناع للأهوازي وغيره، مات سنة ١٢٤. اهـ من الغاية ٢/ ٢٦٢ - ٢٦٣ ترجمة (٣٤٧٠). (٤) هو عيسى بن سعيد بن سعدان أبو الأصبغ الكلبي الأندلسي القرطبي مقرئ مصدَّر، رحل وقرأ القراءات على أحمد بن نصر الشذائي وأبي أحمد السامري وأبي حفص الكتاني وأقرأ في مسجده بقرطبة مدةً، توفي في جمادى الآخرة سنة ٣٩٠ كهلًا. اهـ من معرفة القراء الكبار ١/ ٣٨٣ ترجمة (٣١٧)، ومثله في الغاية ١/ ٦٠٨ ترجمة (٢٤٨٩). (٥) انظر: النشر ١/ ٢٩٦ - ٢٩٧، والكشف ١/ ١٢٢ - ١٢٣.