للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤. قوله في شرح البيت (١٣٦): (أي اتفقت المصاحف على حذف ألف عين عَالِما وعلى حذف ألف لام بَلَاغ وعلى حذف الألف التي بعد لام سَلَاسِل، ولم يذكر ذلك في المقنع) مع أنه قد ذكرهما في المقنع، وسبب غلط المؤلف هو متابعته للسخاوي حيث سبقه إلى هذا الزعم في الوسيلة، وقد نبه الجعبري إلى هذا الوهم من السخاوي الذي تبعه فيه الشارح كما بينت كل هذا في محله.

٥. قوله في شرح البيت (١٣٧): (ثم اعلم أن "اللَّاعِنُون" كتب بلامين مع حذف الألف بعدهما، ولم يصرح بحذف ألفه في المقنع)، مع أنه صرح بحذف ألفه في المقنع، وقد تابع المؤلفُ السخاويَّ في هذا الوهم في الوسيلة، وقد نبه الجعبريُّ إلى هذا الوهم من السخاوي الذي تبعه فيه الشارح كما بينت كل هذا في محله.

ثانياً: استدراكه على الناظم، فمن أمثلته:

(١) قوله في شرح البيت (٢٥٩): (فعدم الألف بعد الواو دليل على أن الواو غير متطرفة وهو نقص عن الأصل).

(٢) قوله في شرح البيت (٢٦٩): (والمصنف اعتمد على الأول فهو نقص من الأصل ولعله عنده ضعيف).

(٣) قوله في شرح البيت (٢١): (ولو قال "من" بدل "في" لكان أوفى).

(٤) قوله في شرح البيت (٤٥): (جزَّأ الناظم القرآن على أربعة أجزاء من البقرة إلى الأعراف، ومن الأعراف إلى سورة مريم، ومن سورة مريم إلى سورة ص، ومن سورة ص إلى آخر القرآن، وكان الأولى أن يعد من سورة الفاتحة إلى الأعراف لأنه تكلم في (الصراط) و (ملك يوم الدين) وهما فيها؛ اللهم إلا أن يقال: يريد الربع الأول من القرآن فتدخل فيه الفاتحة، كذا ذكره بعضهم، والأظهر أن يقال الفاتحة هي فاتحة سورة البقرة ويقال تَقَدُّمُها قضية مقررة؛ لأنها أم القرآن وفاتحة الكتاب).

<<  <   >  >>