(٢) وهي قوله تعالى: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} [الأنبياء: ٨٨] وقد أخرجها الناظم بقيد التشديد كما تقدم. قال في النشر ٢/ ٣٢٤: (فقرأ ابن عامر وأبو بكر بنون واحدة وتشديد الجيم على معنى: "ننجي"، ثم حذفت إحدى النونين تخفيفًا … وقرأ الباقون بنونين؛ الثانية ساكنة مع تخفيف الجيم). (٣) لعله سبق قلم، ومراده جيم مشددة إذ لا قارئ بنون مشددة كما تقدم. (٤) أي: السابِقَيْن لها في الذكر؛ فهما في يونس قبلها، وهما قوله تعالى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} [يونس: ٩٢] وقوله تعالى: {ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا} [يونس: ١٠٣]. (٥) انظر: الجميلة صـ ٢٥١.