(٢) في شرح البيت (١٥٩) وهو قوله: وزِدْ بَنُو ألِفًا في يُونسٍ وَلدَى فِعْلِ الجميع وَوَاوِ الفرْدِ كيف جَرَى (٣) هو: محمد بن الحسن بن يعقوب بن الحسن بن مقسم الإمام أبو بكر البغدادي، كان من أعرف أهل زمانه بالقراءات مشهورها وغريبها وشاذها، وهو مشهور بالضبط والإتقان، وكان قد سلك مذهب ابن شنبوذ الذي أنكر عليه فحمل الناس عليه لذلك، واختار حروفًا خالف فيها العامة فنوظر عليها فلم يكن عنده حجة فاستتيب فرجع عن اختياره بعد أن وُقِفَ للضرب، وسأل ابنَ مجاهد ان يدرأ عنه ذلك فدرأ عنه، فكان يقول ما لأحد علي منَّة كمنَّة ابن مجاهد، ثم رجع بعد موت ابن مجاهد إلى قوله فكان ينسب إلى أن كل قراءة توافق خط المصحف فالقراءة بها جائزة وإن لم يكن لها مادة، له كتاب جليل في التفسير ومعاني القرآن سماه كتاب الأنوار، وله تصانيف عدة، ولد سنة ٢٦٥ وتوفي في ثامن ربيع الآخر سنة ٣٥٤. اهـ مختصرًا من معرفة القراء الكبار ١/ ٣٠٦ ترجمة رقم (٢٢٥). (٤) كذا في جميع النسخ والذي في الوسيلة بعد كلمة الواو (فأصل اللفظ به الرَّبَوَا فاستثقلوا الحركة في الواو فأسكنوها) ولا يتضح المعنى إلا به. (٥) انظر: الوسيلة صـ ٣٦٣ - ٣٦٤. (٦) كذا في (ز ٨) و (ص)، وفي (ز ٤) و (بر ١) و (ل) و (س) "غيره أصل". (٧) في الأصل زيادة "أن"، والذي في الجميلة بدونها كما أثبتناه وهو أوضح.