للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

{حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ} و {أَنْ لَا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} وبالتوبة [آية: ١١٨] {أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ}، وبهود [آية: ١٤، ٢٦] {وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} و {أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ} والحج [آية: ٢٦] {أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا} وبـ يس [آية: ٦٠]، {أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ} وبالدخان [آية: ١٩] {وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ} وبالممتحنة [آية: ١٢] {أَنْ لَا يُشْرِكْنَ} وبـ نون [آية: ٢٤] {أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا}، واختلف في قطع {أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ} ووصلهِ بالأنبياء [آية: ٨٧]، واتفقت المصاحف على قطع إن الشرطية عن مَا الزائدة في {وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ} بالرعد [آية: ٤٠]، واتفقت على وصل ما عداهما (١) نحو: {أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا} [طه: ٨٩] و {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ} [النجم: ٣٨] و {أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ} [الحديد: ٢٩]، ونحوِ {وَإِمَّا تَخَافَنَّ} [الأنفال: ٥٨] {فَإِمَّا تَرَيِنَّ} [مريم: ٢٦] {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ} [يونس: ٤٦]؛ بغير الرعد؛ إذ فُهِم من حصرِ الرعد بقوله: "وحده" وعدِّ المواضعِ العشرةِ والإعراضِ عن غيرها؛ وإن كانت تظهر في القراءة (٢)، (وفيه (٣) إيماءٌ إلى قاعدةٍ عامةٍ وهي أن معنى قطعِ الحرف رسمُه بتقديره آخِرًا فيكتب أن لا وإن ما، ولا يضر اختلاف التلاصق لظهور النون؛ إذ معنى (٤) وصلِهِ أن يكتب متوسطةً، والنون المتصلةُ باللام واجبةُ الإدغامِ في الحالين فجرى عليه حكم نون {جَنَّةٍ} المدغمِ من أنها لا تُرسَم، وكذا كل موصول مدغم فيكتب: ألا؛ كالحرفية، وإمّا؛ كالعاطفة) (٥).


(١) كذا في سائر النسخ؛ أي: عدا المذكورتين وهما: " أَنْ لَا " و" إِنْ مَا "، وفي نسخة (بر ٣): (عداها) أي: عدا المواضع المذكورات.
(٢) أي: وإن كانت النون في هذا الغير تظهر في القراءة.
(٣) أي: في قوله ظهرا؛ أي: النون.
(٤) في الجميلةصـ ٣٢١: (ولا يضره اتفاق التلاصق، ومعنى وصله .. الخ) ولا تعارض إذ لا أثر لاتفاق التلاصق واختلافه (لأن النون المتصلة باللام واجبةُ الإدغامِ في حالتي الوصل والوقف)، و (كذا كل موصول مدغم) كما قال الجعبريُّ والمؤلف وهي (تظهر في القراءة) كما قال المؤلف.
(٥) ما بين القوسين من الجميلة صـ ٣٢١.

<<  <   >  >>