(٢) قال في الوسيلة صـ ٤٣٣: (وعَدَّ الجهني حرف الحج والأحزاب والحديد، ثم قال: وقد وصل بعض العلماء الحرف الذي في آل عمران وهو قوله: {لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ}، وقطع الذي في سورة الحج، وعدَّ ابن البقال الثلاثة ولم يعدَّ آل عمران وجعل حرفها في المقطوع) فما عزاه المؤلف إلى بعض العلماء من قولهم (آل عمران قطعه بعضهم) هو مفهوم قول الجهني (وقد وصل بعض العلماء الحرف الذي في آل عمران). (٣) في قوله في مقدمة التجويد صـ ٣٧٩ ضمن مجموع "إتحاف البررة بالمتون العشرة". وصل فإن لم هود أن لن نجعلا نجمع كيلا تحزنوا تأسوا على حج عليك حرج … الخ. فأشار بقوله: (كيلا تحزنوا) إلى آية آل عمران وبقوله: (تأسوا على) إلى آية الحديد، وبقوله: (حج) إلى آية الحج، وبقوله: (عليك حرج) إلى آية الأحزاب.