للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بها هنا الريح الطيبة؛ يقال: ما أطيب عَرْفَه، و"الآصالُ"؛ بالمدِّ؛ جمع أصيل؛ وهو العَشِيُّ، و"البُكَرَا"؛ بضمٍّ ففتحٍ؛ جمعُ بُكْرةٍ؛ بضمِّ فسكونٍ؛ وهي الغُدْوة.

والمعنى: أنه صلى عليهم صلاةً طيبةً تامةً جميلةً دائمةً؛ اتصل آخرها بأولها، وأولها بآخرها، لا نهايةَ لبدايتها، ولا غاية لنهايتها، وختم الله لنا بالحسنى، وبلغنا المقام الأسنى، مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

<<  <   >  >>