(٢) كعب بن ماتع الحميري أبو إسحاق المعروف بكعب الأحبار، أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- رجلا وأسلم في خلافة أبي بكر أو عمر سنة ١٢، روى عن النبي مرسلا وعن عمر وصهيب وعائشة، مات بحمص سنة ٣٢ عن ١٠٤ سنين. اهـ مختصرًا من الإصابة ٣/ ٣١٥ ترجمة (٧٤٩٦). (٣) أخرجه أبو القاسم الحنائي في فوائده -الحِنَّائِيات- (٢/ ١٠٢٩) برقم: ٢٠٠ - [٢٠٨]؛ بلفظ: "أول من وضع الكتاب العربي والسرياني والحصوري والكتب كلها آدم -صلى الله عليه وسلم- … ". وانظر: الفهرست (صـ ٦)، ومحاسن الوسائل في معرفة الأوائل للشبلي صـ ٣٢٣، وأحكام القرآن للقرطبي (١/ ٢٨٣) عند قوله تعالى: {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: ٣١]، والبرهان ١/ ٣٧٧ وعزاه إلى أبي الحسين بن فارس في كتاب فقه اللغة، والإتقان للسيوطي ٢/ ٢١٢ النوع السادس والسبعون. (٤) ذكره السيوطي في الإتقان ٢/ ٢١٢ النوع السادس والسبعون، والمناوي في فيض القدير ٤/ ١٧ ولم يعزه. (٥) أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني المعروف بالرازي المالكي؛ الإمام العلامة اللغوي المحدث صاحب كتاب المجمل، كان متكلما على طريقة أهل الحق، من رؤوس أهل السنة المجردين على مذهب أهل الحديث، مات بالري في صفر سنة ٣٩٥. اهـ مختصرًا من سير أعلام النبلاء ١٧/ ١٠٣ ترجمة (٦٥).