(٢) ابن عبد الله مولى ابن عباس، أصله بربري، ثقة ثبت عالم بالتفسير، لم يثبت تكذيبه عن ابن عمر، ولا يثبت عنه بدعة، من الثالثة، مات سنة ١٠٧ وقيل بعد ذلك. اهـ من التقريب ٢/ ٣٠. (٣) هو قطعة من الحديث السابق وقد سبق تخريجه. (٤) بيانه: ما ذكره الداني في المقنع صـ ١١٥: (هذا الخبر عندنا لا يقوم بمثله حجة ولا يصح به دليل من جهتين: إحداهما أنه مع تخليط في إسناده واضطراب في ألفاظه مرسل لأن ابن يعمَر وعكرمة لم يسمعا من عثمان شيئًا ولا رأياه). (٥) قال الداني في المقنع صـ ١١٥ - ١١٦: (وأيضًا فإن ظاهر ألفاظه ينفي وروده عن عثمان لما فيه من الطعن عليه مع محله من الدين ومكانه من الإسلام وشدة اجتهاده في بذل النصيحة واهتباله بما فيه الصلاح للأمة فغير ممكن أن يتولى لهم جمع المصحف مع سائر الصحابة الأخيار الأتقياء الأبرار نظرا لهم ليرتفع الاختلاف في القرآن بينهم ثم يترك لهم فيه مع ذلك لحنا وخطأ يتولى تغييره من يأتي بعده ممن لا شك أنه لا يدرك مداه ولا يبلغ غايته ولا غاية من شاهده هذا ما لا يجوز لقائل أن يقوله ولا يحل لأحد أن يعتقده). (٦) في جميع النسخ التسع "الحالة" والصواب ما أثبتناه كما في الأصل المنقول منه.