لا أكون غير معترف بجميل يحتمه علي إخلاصي في هذا التأليف إذا ما نوهت بشأن من لم أعرف منهم غير النشاط النادر والعزم الفولاذي في مؤازرتي في هذا العمل الذي فيه بلاغ للشبيبة عن وطنيتهم.
وما جئت بدعا إذا ما ذكرت بإعجاب ما شاهدت منهم أثناء قيامهم بما نيط بعهدتهم بغبطة وسرور. على أن الشقة شاقة والمرتقى صعب.
أولئك هم الذين أذكر منهم- وملء فمي الفخر بهم- الشبان العاملين الأصدقاء: عيسى الزهار الترجمان بالأغواط، محمد التهامي الترجمان بميلة، عمر دهينة أحد المعلمين بالمكاتب الفرنسية وأفذاذ نبغاء الرسامين.
هؤلاء هم الذين لهم من اليد في معاضدتي ما يشكرهم عليها الفن والعلم والتاريخ والوطن.