الاعرج. أثنى عليه ابن الصغير. وقال قرأت عليه كتاب اصلاح الغلط لابن قتيبة. ومنهم ابن الصغير صاحب اخبار الايمة الرستميين. وهو كتاب لغته قريبة من العامية لكنه المادة الوحيدة لهذه الدولة.
ونقل الكعاك عن المجلة الأسيوية الفرنسية الصادرة سنة ١٨٤٣م أن يهود بن قريش التاهرتي من أهل القرن الرابع كان يحسن العربية والعبرانية والبربرية والارمية والفارسية عالما بها جميعا متضلعا فيها. وقد اهتم بالبحث في اللغات وحاول المقاربة بين العبرانية والعربية والبربرية. وهو واضع اساس النحو التنظيري. وله كتاب في ذلك باللغة العربية وجد بمكتبة أوكسفورد بانكلترة وهو من نفس ما سطر في الموضوع.
[١١ - ابو عبد الرحمن بكر بن حماد التاهرتي]
هو أبو عبد الرحمن بكر بن حماد بن سهل بن أبي اسماعيل الزناتي. نشأ بتيهرت. وارتحل الى المشرق في حداثة سنة ٢١٧ فسمع به الحديث من ابن مسدد وعمرو بن مرزوق وبشر بن حجر. واجتمع بأدبائها مثل أبي تمام حبيب وعلي بن الجهم وصريع الغواني ودعبل. ثم عاد الى القيروان. وسمع بها من سحنون وغيره. وجلس بها للحديث. ثم ارتحل الى تيهرت ومعه ولده عبد الرحمن. فاعترضه لصوص جرحوه وقتلوا ولده! قال الباروني عن المراكشي: وكانت وفاته بقلعة ابن حمة جو في مدينة تيهرت سنة ٢٩٦ وهو ابن ست وتسعين سنة. وكان ثقة مأمونا حافظا للحديث. قال المقري في نفح الطيب: ان قاسم بن اصبغ القرطبي رحل الى المشرق سنة ٢٧٤ ولقي بالقيروان بكر بن حماد الشاعر التاهرتي. وسمع منه حديث