عجز عمن علاج الدولة. فسقطت سنة ٥٤٣ بعد ما مر عليها ٢٠٨ منذ عقد المنصور لزيري على عمل اشير سنة ٣٣٥ وتوفي الحسن سنة ٥٦٦ تحت رعاية الموحدين.
الأمير .................... الولاية
.................... هـ ........ م
زيري بن مناد ... ٣٣٥ ... ٩٤٦
ابنه بلقين ... ٣٦٠ ... ٩٧٠
ابنه منصور ... ٣٧٣ ... ٩٨٣
ابنه باديس ...... ٣٨٦ ... ٩٩٦
ابنه المعز ... ٤٠٦ ... ١٠١٦
ابنه تميم ... ٤٥٤ ... ١٠٦٢
ابنه يحي ... ٥٠١ ... ١١٠٧
ابنه علي ... ٥٠٩ ... ١١١٥
ابنه الحسن ... ٥١٥ ... ١١٢١
اخذت منه المهدية ... ٥٤٣ ... ١١٤٨
[١٠ - الحالة السياسية والمالية بالجزائر العربية]
الاسلام دين العرب يسوي بين الناس في الحقوق. وقد طبق العرب هذا المبدأ بالجزائر. فلم تكن لهم ميزة قضائية على بقية السكان. وأخذوا بيد البربر. فرقوهم في المناصب الدولية حتى تمرنوا بالادارة. وأصبحوا ايام بني عبيد قادرين على الاستقلال.
ولم يكن البربر يحملون للعرب بغضا سياسيا أو جنسيا بل كانوا يعظمونهم تعظيم التلميذ لاستاذه والمريد لشيخه. وما كان من خلاف على الادارة العربية فسببه نفارهم بعضهم من بعض لان الادارة جمعت بين قبائل بينها احن قديمة متوارثة. فلذلك لم تعطل