للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العاطفة عاد إلى جميعها عند الأكثر (١). وإلى الأخير عند الحنفية (٢).

وقال جماعة من المعتزلة (٣): ومعناه قول القاضى (٤) في الكفاية: "إن تبين إضراب عن الأول فللأخيرة وإلا فللجميع".

وحكى عن الأشعرية (٥): الوقف. قال أبو البركات (٦): "وعندي حاصل قول الأشاعرة يرجع إلى قول الحنفية".

وقال المرتضى (٧): بالاشتراك اللفظي، كالقرء والعين.

وجه الأول: أن العطف يجعل الجميع كواحد.

رد: هذا في المفردات وفي الجمل محل النزاع.

قالوا: كالشرط فإنه للجميع.

رد: بالمنع (٨) ثم: قياس في اللغة.


= على الغائب، وإلا فلا فرق بينها وبين المفردات .. فإذا قال: حفصة وعمرة طالقتان إن شاء الله، فإن من باب الاستثناء عقب الجمل".
(١) انظر: العدة (٢/ ٦٧٨)، المسودة ص (١٥٦)، تيسير التحرير (١/ ٣٠٢)، شرح التنقيح ص (٢٤٩)، التبصرة ص (١٧٢).
(٢) انظر: تيسير التحرير (١/ ٣٠٢)، فواتح الرحموت (١/ ٣٣٢).
(٣) كالقاضي عبد الجبار، وقريب منه قول أبي الحسين البصري.
انظر: المعتمد (١/ ٢٤٦)، الوصول إلى الأصول (١/ ٢٥٢).
(٤) انظر: القواعد والفوائد الأصولية ص (٢٥٧).
(٥) انظر: الإحكام (٢/ ٣٢٣)، العدة (٢/ ٦٧٩).
(٦) انظر: المسودة ص (١٥٦).
(٧) انظر: الإحكام (٢/ ٣٢٣).
(٨) أي: منع أنه كالشرط.